-->
U3F1ZWV6ZTM3MDQyMzIyMTQ4X0FjdGl2YXRpb240MTk2Mzg0MDI2MTg=
recent
مقالات

اضطرابات الصوت الأسباب و العلاج

اضطرابات الصوت الأسباب و العلاج

اضطرابات الصوت الأسباب و العلاج

اضطراب التواصل هو أي اضطراب يؤثر على قدرة الفرد على فهم اللغة والكلام أو اكتشافهما أو تطبيقهما للمشاركة في الخطاب بفعالية مع الآخرين.
 يمكن أن تتراوح التأخيرات والاضطرابات بين استبدال الصوت البسيط إلى عدم القدرة على فهم أو استخدام لغة الشخص الأصلية. 

قد تختلف الاضطرابات والميول المشمولة والمستبعدة ضمن فئة اضطرابات التواصل حسب المصدر. على سبيل المثال، تختلف التعريفات التي تقدمها الجمعية الامريكية للنطق والسمع عن التعريف الخاص بالإصدار التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع

يعرّف غليسون (2001) اضطراب التواصل بأنه اضطراب الكلام وضعف اللغة والذي يشير إلى مشاكل في التواصل وفي المجالات ذات الصلة مثل وظيفة الحركة الفموية. يمكن أن تتراوح الاضطرابات بين استبدال الصوت البسيط إلى عدم القدرة على فهم أو استخدام لغة الشخص الأصلية.

بشكل عام، تشير اضطرابات التواصل عادة إلى مشاكل في الكلام (الفهم و/أو التعبير) التي تتداخل بشكل كبير مع تحقيق الفرد و/أو نوعية حياته. قد تساعد معرفة التعريف الإجرائي للوكالة التي تجري تقييمًا أو إعطاء تشخيص. 

الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة واحدة أو أكثر من لهجة في مكان إقامتهم، لا يعانون من اضطراب في الكلام إذا كانوا يتحدثون بطريقة تتفق مع بيئتهم المنزلية أو مزيج من بيئتهم والبيئة الخارجية 

وفقًا الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع، عادةً ما تشحص اضطرابات التواصل أولاً في مرحلة الطفولة أو المراهقة، على الرغم من أنها لا تقتصر على أنها اضطرابات في الطفولة وقد تستمر في مرحلة البلوغ وقد تحدث أيضًا مع اضطرابات أخرى. 

يتضمن التشخيص الفحص والتقييم الذي يتم خلاله تحديد ما إذا كانت النتائج/الأداء "أقل بكثير" من التوقعات التنموية، وإذا كانت تتداخل "بشكل كبير" مع التحصيل الدراسي والعلاقات الاجتماعية والحياة اليومية. قد يحدد هذا التقييم أيضًا ما إذا كانت الخاصية منحرفة أو متأخرة. لذلك، قد يكون من الممكن أن يواجه الفرد تحديات في التواصل ولكنه لا يفي بمعايير كونه "أقل بكثير" من معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع. 

تجدر الإشارة أيضًا إلى أن تشخيصات الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية "DSM" لا تشتمل على قائمة كاملة بجميع اضطرابات الاتصال، فعلى سبيل المثال، لا يندرج اضطرابات المعالجة السمعية ضمن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية . 

إجتمع العلماء على تعريف بسيط للاضطرابات التواصل : المشاكل التي تؤثر على قدرة الإنسان على الإستيعاب أو التعبير أو معالجة اللغة والكلام وتكون مختلفة الشدة بسيطة مثل (عملية تبديل الأصوات الكلامية موس عن موزه ) إلى شديدة مثل (عدم قدرة الفرد على إستخدام أو إستيعاب اللغة الأم. 

اضطرابات حدة الصوت (Pitch)؟ 

نعني بذلك التردد ووحدة قياسه الهرتز Hz وهو عدد مرات اهتزاز الحبال الصوتية في الثانية الواحدة، ويعتمد ذلك على طول وسماكة وارتخاء الحبال الصوتية، وهذا ما يميز أصوات الرجال عن أصوات النساء (مرتفعة الحدة) فإن زادت أو قلت حدة الصوت عن المعدل الطبيعي لها، فإن ذلك يعتبر اضطراب صوتي يجب علاجه. 

ما هي اضطرابات شدة الصوت (Loudness)؟

نعني بذلك قوة الصوت أو جهارته ووحدة قياسه dB الديسبل، ويعتمد ذلك على حجم وضغط الهواء المستخدم لإصدار الصوت. فإن قلت شدة الصوت أصبح غير مسموع وإن زادت أصبح مزعجاً مما يتطلب التدخل لتصحيح هذا العيب. 

ما هي اضطرابات نوعية الصوت (Quality)؟ 

نعني بذلك طبيعة الصوت، والتي تعتمد على طريقة اهتزاز الحبلين الصوتيين والتقائهما معاً. فإن كان هناك ما يعيق ذلك كانت النتيجة ما يعرف (بالبحة) وهي عدة أنواع. وتتغير طبيعة الصوت أيضاً تبعاً لطريقة خروج الهواء وتكبيره داخل تجويف الفم وتجويف الأنف مما يؤدي أحياناً إلى ما يعرف بالخنة (الكلام الأنفي) بنوعيه: المفتوح Hyper-nasality والمغلق Hypo-nasality. 

قد تكون اضطرابات الصوت أيضاً عضوية، وظيفية أو نفسية، وهذا يحدد طريقة العلاج، وكيفية التعامل مع كل حالة، فإذا كان السبب عضوياً وجب التدخل الجراحي قبل البدء بالتدريب الصوتي. 
ويجدر الذكر أن تشخيص وعلاج الكثير من حالات الصوت ومشكلاته يعتمد على الأجهزة الحديثة والمتطورة المبرمجة بالكمبيوتر. 

اضطرابات الصوت تعريفها وأنواعها 

تعرف بأنها أي خلل يؤدي إلى تغيير في جودة الصوت أو حدته أو نبرته، وتصل نسبة الإصابة بها إلى 6-9% تقريباً للعمر أقل من 18 سنة. ولعل أكثر الاضطرابات شيوعاً تلك المتعلقة بإساءة استخدام الصوت التي تؤدي غالباً إلى تكون حبيبات vocal nodules على جانبي الثنايا الصوتية. 

اضطرابات الصوت 
الصوت هو المادة الخام التي تتكون منها أي لغة منطوقة للإنسان ووضوح هذا الصوت وصدوره بصورة طبيعية له أهميته في جعل اللغة مفهومة وتؤدى وظيفتها بالنسبة لمن يستخدمها. 

أما انعدام الصوت أو حدوث خلل به يؤدى بالإنسان إلى كثير من المشاكل في عملية التخاطب والاتصال بالآخرين عن طريق اللغة المنطوقة. 

قد عرفنا أن مصدر الصوت في الإنسان هو الحنجرة والجزء المهم في إحداث الصوت بالحنجرة هو الوتران الصوتيان.
و نتيجة لذلك فإن أمراض الصوت هي كل ما يصيب وظيفة الصوت من علل أو متاعب وقد تكون هذه الأمراض ناتجة عن أسباب عضوية تصيب عضو الصوت لدى الإنسان وهو الحنجرة وقد تنتج هذه الأمراض من سوء استعمال الشخص لأداة الصوت لديه. 

و أبرز هذه الأمراض ما يطلق عليه اسم (البحة الصوتية) وهى عبارة عن تغير في الصوت الأصلي للإنسان بحيث تخرج الأصوات اللغوية غير واضحة وطبيعة الصوت متغيرة وهى تنقسم إلى:- 
  1. بحة عضوية وهذه تكون نتيجة لأسباب عضوية تصيب الحنجرة أو الثنايا الصوتية. 
  2.  بحة وظيفية وهى تتمثل في متاعب في الصوت ليست ناتجة عن علَّة عضوية وإنما هي ناتجة عن سوء استخدام الشخص لعضو الصوت لديه. 

ما هي مشاكل الصوت الاضطرابات الصوتية؟

الاضطرابات الصوتية يعد الصوت الذي يخرج من الرئتين عبر الحنجرة أو صندوق الصوت، طريقة التواصل بين الناس، وينشأ الصوت نتيجة اهتزاز الأحبال الصوتية الموجودة داخل الحنجرة، ويصاب البعض بالاضطرابات الصوتية المختلفة التي تعني وجود مشكلة في الصوت، تشمل الحدة، النبرة، والصفات الأخرى للصوت، وعندما لا تهتز الحبال الصوتية بشكل طبيعي [١]، ويمكن أن تجرح الحبال الصوتية نتيجة لعدة سلوكيات مثل؛ التحدث بكثرة، الصراخ، أو التدخين ومن الممكن أن تؤدي هذه السلوكيات أيضًأ إلى مشاكل أخرى مثل الأورام الحميدة، والتقرحات الموجودة على الحبال الصوتية، كما إن هناك العديد من الأسباب الأخرى للاضطرابات الصوتية وتشمل؛ الالتهابات، الحركة التصاعدية لأحماض المعدة في الحلق، والنمو الناتج عن الفيروس والسرطان، وغيرها من الأمراض التي تشل الحبال الصوتية.

أعراض الإصابة بالاضطرابات الصوتية 

هناك العديد من العلامات والأعراض التي من الممكن أن يشعر بها أو يعاني منها المصاب باضطراب الصوت وفيما يأتي سيتم ذكر أهم وأبرز هذه العلامات والأعراض، والتي تشمل ما يأتي: 
  1.  ارتعاش الصوت. 
  2.  خشونة وقساوة في الصوت. 
  3.  تقطع الصوت . 
  4.  تورم الحلق. 
  5.  ألم في الحلق عند البلع، عند التحدث، أو عند لمس الحلق من الخارج. 

علاج الاضطرابات الصوتية 

عند الإصابة باضطرابات الصوت لا بد من اللجوء للعلاج، حيث تعتمد خيارات علاج الاضطرابات الصوتية التي يمكن اتباعها واللجوء إليها على الأسباب المؤدية للإصابة، وتشمل خيارات علاج اضطرابات الصوت ما يأتي:
  • تغيير نمط الحياة: قد تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على تقليل الأعراض أو التخلص منها، ومن الممكن أن تشمل السلوكيات التي يمكن تغيرها؛ تجنب الصراخ والتحدث بصوت مرتفع، العمل على إراحة الصوت وخصوصًا الأشخاص الذين يلزم عملهم التحدث كثيرًا أو المغنيين، كما يمكن أن تساعد بعض التمارين في استرخاء الحبال الصوتية والعضلات المحيطة بها، إضافةً إلى الاهتمام بشرب كميات كبيرة من السوائل. 
  • علاج النطق: من الممكن أن يساهم أخصائي علم أمراض النطق في علاج بعض الاضطرابات الصوتية، وقد يشمل العلاج تمارين وتغييرات في سلوكيات التحدث التي من شأنها أن تساهم في العلاج وتخفف من الأعراض. 
  • الأدوية: يمكن استخدام بعض الأدوية في علاج اضطرابات الصوت الناتجة عن مشكلة يمكن علاجها بالدواء مثل؛ استخدام الأدوية المضادة للحموضة لمرض ارتجاع المريء، أو العلاج الهرموني لمشاكل الغدة الدرقية، أو الهرمونات . الحقن: يعمل الطبيب على علاج تشنجات العضلات في الحلق عن طريق حقن توكسين البوتولينوم، وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بحقن الدهون أو الحشوات الأخرى في الحبال الصوتية لعلاج المشكلة. الجراحة: يمكن للطبيب اللجوء إلى الجراحة وإزالة بعض نمو الأنسجة، ولكن في الحالات التي يكون فيها النمو سرطانيًا، من الممكن أن يحتاج المريض إلى علاج آخر، مثل العلاج الإشعاعي.

أسباب اضطرابات الصوت: 

  • عيوب خلقية 
1- ضعف الغضاريف المكونة للحنجرة. 
2- وجود غشاء بين الوترين الصوتيين يعوق حركتهما الطبيعية فى الالتقاء والتباعد . 
3- وجود شق طولي بامتداد الوترين الصوتيين. 
  •  إصابات 
1- تعرض الحنجرة لمواد كيميائية تؤدى إلى تورم أو عدم نعومة سطح الوترين الصوتيين 
2- تعرض الحنجرة لجرح قاطع أو نافذ يؤدى إلى تهتك أو كسر لغضاريف الحنجرة. 
  • التهابات حادة 
كما يحدث في التهابات الحنجرة نتيجة لالتهاب بالجهاز التنفسي مؤقتة أو مزمنة كما في إصابة الحنجرة بالسل. 
  • توقف حركة الوترين الصوتيين 
  • نتيجة لشلل في العصب المغذى للحنجرة. 
  •  أورام حميدة، أو أورام سرطانية. 
  • اضطرابات في الغدد الصماء. 

الأسباب غير العضوية: 

وهى تعنىذأن تغير الصوت ينشأ بغير وجود سبب عضوي وإنما يرجع إلى سوء استخدام الشخص لآلته الصوتية بالطريقة المثلى وأهم أسباب هذه البحة ما يلى:- 

أ- أسباب سلوكية مثل:- 
  • استخدام المريض لحنجرته بطريقة خاطئة. 
  • استخدام الصوت لفترات طويلة وبدرجة مرتفعة مما يؤدى إلى إرهاق الحنجرة والثنايا الصوتية فيؤدى هذا إلى تغير في طبيعة الصوت. 
ب- أسباب نفسية مثل: 
  1. احتباس الصوت الهيستيرى ويحدث نتيجة لتعرض المريض لصدمة نفسية شديدة ينتج عنها فقد المريض لصوته. 
  2. النوبات التشنجية إلى قد تؤدى إلى بحة فى الصوت وتعرف باسم البحة التشنجية 
  3.  الإصابة بالأمراض النفسية المختلفة والتى قد تؤدى إلى اضطراب فى الصوت وتغير فى طبيعته. 
على الرغم من تقسيم البحة الصوتية إلى عضوية ووظيفية إلاَّ أن الانفصال بينهما ليس كاملاً تماماً فقد تؤدى البحة الوظيفية نتيجة لاستمرارها لوقت طويل إلى تغيرات عضوية مثل عقد أو انتفاخات أو لحميات فى الثنايا الصوتية مما قد يؤدى إلى بحة صوتية "عضوية" . 

أنواع اضطرابات الصوت: 

  1.  اضطرابات الصوت العضوية. 
  2. اضطرابات الصوت غير العضوية. 
  3.  اضطرابات الصوت نتيجة اصابات باثولوجية مصاحبة بسيطة. 

عرف اضطرابات الصوت

اضطرابات الصوت هيَ حالات طِبية تتضمن علو الصوت أو جودة ونبرة صوت غير طبيعية تَنتج من الحنجرة وبالتالي تُؤثر على إنتاج الكلام. تتضمن هذه الاضطرابات: 

  • اضطرابات الصوت العضوية: 
  • العيوب الخلقية للحنجرة مثل: 

  1. مرض لين الحنجرة وهو يظهر عند الولادة أو خلال الايام القليلة التالية لها. 
  2. غشاء المزمار: وينتج بسبب عدم اكتمال تكوين قناة الحنجرة أثناء تكوينها في الرحم، وقد يمنع هذا الغشاء التنفس تماماً ويؤدي إلى وفاة الطفل عند ولادته، وقد يكون بسيطاً فيجعل بكاء الطفل خافتاً بصورة ملحوظة. 
  3.  أخدود الثنايا الصوتية: وهو عبارة عن اخدود طولي على الحافة الحرة للثنية الصوتية يؤدي إلى عدم الاغلاق الكامل للفجوة المزمارية. 

  • اصابات الحنجرة: 
سواء كان جرحاً قطعياً، أو ضربة قوية موجهة إلى الرقبة، أو اصابات فيزيائية مثل الحرق الحراري أو الكيمائي أو الاشعاعي. 
التهاب الحنجرة، سواء أكان حاداً أو مزمناً. 

  • حساسية الحنجرة. 
  • أورام الحنجرة، الحميدة والخبيثة. 
  • الاضطرابات العصبية: الحركية والحسية. 
  • اضطرابات الغدد الصماء: 
مثل اضطرابات الغدة الدرقية، أو الجار الدرقية أو الغدة النخامية، أو حتى أخذ الادوية التي تحتوي على هرمونات الذكورة، لذا يجب على المرأة الا تستعمل أية ادوية تحتوي على هرمونات الذكورة لزيادة وزنها لأن صوتها سيصبح مثل صوت الرجال، وهذا التغير في الصوت سيكون دائماً.

اضطرابات الكلام غير العضوية: 

وهي تلك الاضطرابات الصوتية التي لا يصاحبها تغيرات عضوية واضحة في تركيبة الثنايا الصوتية، وإن كان من الممكن أن تؤدي إلى تغيرات باثولوجية بسيطة على المدى الطويل. 

وتقسم هذه الاضطرابات غير العضوية إلى: 

  1.  اضطرابات اعتيادية. 
  2.  اضطرابات نفسية. 
 اضطرابات الصوت غير العضوية الاعتيادية: وهي: 

  • بحة الصوت المزمنة عند الأطفال وهي تحدث عند الأطفال الذين يميلون للصراخ ورفع الصوت طوال اليوم، ويؤدي هذا الاستخدام الخاطئ للصوت إلى تكوين حبيبات بالثنايا الصوتية تؤدي إلى بحة الصوت. 
  • اضطرابات الصوت عند البلوغ: نطلق هذا المسمى عند فشل الصوت في الانحدار التدريجي من الحدة (التردد المرتفع) الخاص بمرحلة الطفولة إلى التردد المنخفض المميز للبالغين الذكور، حيث تبقى الحنجرة على بعض خصائص حنجرة الطفل، فتصدر صوتين لكل منهما تردد مختلف بدلاً من صوت واحد، وهما صوت حنجرة الطفل بتردده المرتفع بالإضافة إلى الصوت الجديد الناتج عن التغيرات الهرمونية المصاحبة للبلوغ، ويكون ذا تردد منخفض، ويؤدي ذلك إلى ضغط نفسي كبير على الشاب لأن اصدقائه سيعيرونه بأن له صوت امرأة. 
  • بحة الصوت فوق الوظيفية: وتشمل جميع أنواع الشد العضلي الزائد للحنجرة والعنق، ويكون نتيجة الاستخدام الخاطئ للصوت، مما يؤدي إلى انقباض عضلات اصدار الصوت بالإضافة إلى عضلات التنفس، ويشكو المريض من تغير صوته بالإضافة إلى وجود أعراض وهن صوتي مصاحبة ويكون الصوت مضغوطاً ومتسيباً. 
  • بحة الصوت تحت الوظيفية: وجد ان استخدام الصوت بالطريقة فوق الوظيفية السابقة الذكر لمدة طويلة يؤدي إلى خلل في التحكم العضلي للحنجرة ينتج عنه بحة الصوت تحت الوظيفية فيكون الصوت ضعيفاً وتنفسياً. 
  • الوهن الصوتي: وله اعراض عديدة منها: جفاف الحلق، آلام الحلق، رغبة متكررة في تنظيف الحلق (نحنحة متكررة)، احساس بوجود جسم غريب بالحلق، بذل مجهود زائد لمواصلة القدرة على اصدار الصوت، عدم القدرة على مواصلة الكلام بعد فترة من بدئه نتيجة ارهاق الصوت، وينتج الوهن الصوتي عن الاستخدام الخاطئ أو المكثف للصوت خاصة عند محترفي استخدام الصوت، أو نتيجة للتعرض لبيئة متربة أو جافة جداً أو للدخان، وعادة ما تكون الاعراض غير موجودة أول النهار ولكنها تزيد بعد فترة من استخدام الصوت. 
  •  بحة الصوت نتيج استعمال الثنايا الصوتية الكاذبة حيث يستعمل المريض الثنايا الصوتية الكاذبة في اصدار الصوت فيكون صوته خشناً ومنخفض الحدة. 

اضطرابات الصوت غير العضوية النفسية: 


  1.  فقدان تام للصوت: حيث يفقد المريض (وغالباً ما تكون امرأة) الصوت تماماً لفترة معينة، ويكون لهذا سبب نفسي واضح أو ضغط نفسي شديد،. فتفقد المريضة الصوت كمحاولة للهروب من مواجهة موقف معين تخشاه، وعادة لا تتأثر الوظائف المصاحبة للحنجرة مثل السعال أو الضحك. 
  2.  اضطرابات صوتية مصاحبة لامراض نفسية: حيث تكون بحة الصوت عرضاً ثانوياً لمرض نفسي مثل الفصام، أو القلق النفسي أو الاكتئاب. 
  3.  اضطرابات الصوت نتيجة اصابات باثولوجية مصاحبة بسيطة: 
كما سبق وأن ذكرنا بأن بحة الصوت غير العضوية عادة لا يصاحبها تغيرات عضوية واضحة في تركيبة الثنايا الصوتية، ومع ذلك فانه مع استخدام الصوت لمدة طويلة وبطريقة خاطئة تؤدي الاضطرابات غير العضوية إلى حدوث أعطاب عضوي بالثنايا الصوتية، وهذا ما نسميه بالاضطرابات الصوتية نتيجة اصابات باثولوجية بسيطة مصاحبة، وهي تشمل: 

 الحبيبات الصوتية.. وهي نوعان رئيسان: 

  •  نوع يصيب الأطفال (حبيبات الصراخ)، وهذه توجد في الاولاد اكثر من البنات. 
  •  النوع الثاني يصيب البالغين (حبيبات المغنى)، وهي تصيب أساساً الاناث ونادراً ما تصيب الذكور. 
لحمية الثنايا الصوتية: غالباً ما تصيب الذكور، وعادة ماتكون على ثنية صوتية واحدة، ويمكن على المدى الطويل أن تؤدي إلى ردة فعل على الثنية الاخرى، وتعد لحمية الثنايا الصوتية اكثر الاضطرابات الباثولوجية المصاحبة شيوعاً 
 أكياس الثنايا الصوتية: تصيب عادة البالغين من الجنسين، وتظهر في صورة كيس واحد أو أكياس متعددة داخل جسم الثنية الصوتية. 

  • وأزمة راينك: وتنشأ نتيجة الاستخدام الخاطئ أو المكثف للصوت، أو بسبب التدخين بكثرة، أو بسبب الالتهاب المزمن للجهاز التنفسي العلوي خاصة للجيوب الانفية، وتظهر عادة في صورة انتفاخ للثنية الصوتية، ويمكن أن تؤدي لاحقاً إلى تغيرات تليفية ينتج عنها انتفاخات غير منتظمة ومتعددة وبصورة غيرمماثلة على الناحيتين. 
  •  الحبة الاحتكاكية: وهي زائدة صغيرة باهتة اللون على النتوء الصوتي لاحد غضاريف الحنجرة 

أهمية التشخيص الدقيق لأمراض الصوت: 


  1. يُقَيِّم درجة المرض ويحدد نوعه. 
  2.  يحدد أسباب المرض. 
  3.  يحدد نوع التدخل العلاجي اللازم اتباعه. 

وسائل التشخيص: 

1- إجراء فحوص أولية 
2- الفحص الإكلينيكى للحنجرة بما قد يلزم لذلك من أشاعات. 
3- مقابلة المريض مقابلة صوتية بمعنى سماع صوته وتحديد نوعيته ودرجته ومظاهر التغير فيه. 
4- الفحص المعملي للحنجرة عن طريق التحليل لعينة تؤخذ جراحياً منها. 

أساليب العلاج 

يختلف العلاج لأمراض الصوت تبعاً لاختلاف نوع وطبيعة المرض فإذا كانت البحة الصوتية من النوع العضوي فإن العلاج يتمثل في الاتي: 


  • علاج بالعقاقير الطبية المختلفة. 
  •  أو علاج بالتدخل الجراحي لإعادة الصورة التشريحية للحنجرة إلى حالتها الطبيعية. 
  • تدريبات للنطق والكلام لمساعدة المريض على إخراج الصوت بصورة طبيعية. 
أما إذا كانت نتيجة البحة الصوتية من النوع الذى يرجع إلى اسباب وظيفية فإن العلاج يتمثل فيما يلى: 

  •  تجنب مهيجات الثنايا الصوتية مثل شرب الكحوليات أو الإكثار من التدخين أو الصراخ. 
  •  تغيير السلوك الخاطئ في استخدام الحنجرة إلى سلوك صحيح عن طريق ما يلى: 

  1.  التدريب على التنفس السليم. 
  2.  التدريب على إخراج الصوت وعضلات الجهاز النطق فى حالة استرخاء وبصورة طبيعية. 

  •  التدريب على إخراج الأصوات المتحركة أولاً ثم الأصوات الساكنة فيما بعد. 
  • التدريب على نطق مقاطع صوتية تتكون من أصوات متحركة وأخرى ساكنة. 
  •  التدريب على نطق كلمات وجمل فى كلام مسترسل حتى يصبح استخدام المريض لحنجرته فى صورة عادية  تلقائية. 
من المهم أن يتم هذا التدريب فى جو من الود والتشجيع لمساعدة المريض على الثقة فى قدرته على إخراج الصوت بصورة طبيعية ومِن ثَمَّ يحدث التطور الإيجابي فى حالته وما لديه من مشكلات صوتية. 

اضطرابات الايقاع الصوتي: 

الإيقاع كلمة وردت في الثقافة العربية للدلالة على مكون من مكونات الموسيقى درس وصنف في الكتب المتخصصة. 

اضطرابات النطق هي صعوبات في مظاهر الإنتاج الحركي للكلام أو عدم القدرة على إنتاج أصوات كلامية محددة. ويشير هذا التعريف إلى أن تعليم المهارات اللفظية هو عملية اكتسابية ناتجة عن التطور النمائي للقدرة على تحريك أعضاء النطق بطريقة دقيقة وسريعة. 

أنواع الاضطرابات النطقية 

تأتي الاضطرابات النطقية على نوعين : 

اضطرابات نطقية عضوية: وتكون بسبب وجود اختلال في أعضاء النطق أو اختلال في الجهاز العصبي، أو اختلال في الجهاز السمعي . 
اضطرابات نطقية وظيفية: وتعرف بأنها الاضطرابات غير معروفة المصدر، فقد تكون بسبب التعود الخاطئ في إنتاج الصوت اللغوي، أو عدم تنبيه الطفل في مرحلة اكتساب الصوت إلى خطأ إنتاجه لصوت أو مجموعة أصوات، فيستمر الاضطرابات معه حتى بلوغه ويصبح سمة مائزة في كلامه، وهنا تنشأ اللثة في صوت الراء أو أصوات الصفير وغيرها من صور الاضطرابات النطقية. 

طبيعة اضطرابات النطق

عندما يكون عند الشخص اضطرابات نطقية، فهذا يعني أن هناك أخطاء نطقية تظهر في كلامه، وهذه الأخطاء تأخذ أشكالا متعددة 

الإبدال: ويحدث أن يستبدل الصوت الهدف بصوت آخر من قائمة أصوات اللغة المتكلمة، فمثلا قد ينطق الشخص "قلم" "طلم" ، أو "سار" "ثار" ، أو "سيارة"" سيالة أو سياغة" وغير ذلك من الاستبدالات الصوتية التي قد تؤثر في أحيان كثيرة على وضوح الرسالة اللغوية وفهما، أو قد تؤثر في تغيير معنى الكلمة المنطوقة المتضمنة الصوت الهدف. 

التشويه: ويعني إنتاج الصوت بصورة غير معيارية أو غير مألوفة، بحيث تتغير بعض خصائص الصوت، فيكون الصوت الناتج ليس في قائمة أصوات اللغة المنطوقة بل هو صوت غريب قد يحمل شيئا من خصائص الصوت الهدف وقد لا يحمل أيا منها. من نحو لثغة الراء مثلا عندما ينطق الصوت برفع مؤخر اللسان باتجاه الحنك اللين ويشكل تضييقا في تلك المنطقة النطقية، وبدلا من أن ينتج الراء مكررا من منطقة اللثة، يفقد صفة التكرار النطقي ويغدو متشكلا في منطقة الحنك اللين. 

الحذف: وهو حذف الصوت في الكلمة المنطوقة دون التعويض عنه بصوت آخر، مما يحدث خللا في الوزن البنائي للكلمات فيفقدها معناها ويلتبس على السامع فهم المراد، فمثلا قد ينطق المرء كلمة "آب" بدلا من "باب" أو "تاب" بدلا من "كتاب"، هنا قد يساعد السياق في فهم المراد وقد يعسر ذلك إذا تراكمت المحذوفات الصوتية في الكلام المتتابع.

الإضافة: وهنا يضاف صوت إلى الكلمة الهدف فيتغير المعنى تبعا لذلك أو قد يغمض فلا يعود المتلقي يميز معنى الكلمة في سياقها. 

الأسباب 

لدى الأطفال المصابين بتعذر الأداء النطقي لدى الأطفال (CAS) عددٌ من الأسباب المحتملة، ولكن في كثير من الحالات لا يمكن تحديد السبب. لا يلاحظ الأطباء في كثير من الأحيان مشكلةً في دماغ طفل مصاب بتعذر الأداء النطقي لدى الأطفال. 


  • قد يكون تعذر الأداء النطقي لدى الأطفال نتيجةً لحالات أو إصابات في المخ (عصبية)، مثل: السكتة الدماغية، أو العدوى، أو إصابات الدماغ الرضية. 

  • قد يحدث تعذر الأداء النطقي لدى الأطفال أيضًا كأحد أعراض الاضطرابات أو االاضطرابات الوراثية أو الحالات الأيضية. على سبيل المثال، يحدث تعذر الأداء النطقي لدى الأطفال بشكل متكرر في الأطفال المصابين بوجود الغالاكتوز في الدم. 

يشار إلى تعذر الأداء النطقي لدى الأطفال أحيانًا على أنه حالة من تعذُّر النمو. ومع ذلك، فإن الأطفال المصابين بتعذر الأداء النطقي لدى الأطفال لا يتخلصون بالضرورة من تعذُّر الأداء النطقي لدى الأطفال مع تقدُّمهم في العمر. فالكثير من الأطفال الذين لديهم تأخر في الكلام أو اضطرابات في النمو، يتبعون أنماطًا معتادة في تطوُّر الكلام والأصوات، لكنهم يتطورون ببطء أكثر من المعتاد. 

لا يرتكب الأطفال المصابون بتعذر الأداء النطقي لدى الأطفال أخطاء الأصوات النمائية التقليدية. ويحتاجون إلى معالجة مُقوِّمة للنطق لتحقيق أقصى قدر من التقدم. 

عوامل الخطر 

ويبدو أن التشوهات التي تصيب الجين FOXP2 تزيد من خطورة الإصابة بتعذر الأداء النطقي لدى الأطفال (CAS) وغيرها من اضطرابات الكلام واللغة. وقد يكون للجين FOXP2 دور في تطور ونمو أعصاب ومسارات معينة داخل الدماغ. يواصل الباحثون دراسة مدى تأثير التشوهات التي تصيب الجين FOXP2 على التناسق الحركي ومعالجة الكلام واللغة داخل الدماغ. 



الاسمبريد إلكترونيرسالة