-->
U3F1ZWV6ZTM3MDQyMzIyMTQ4X0FjdGl2YXRpb240MTk2Mzg0MDI2MTg=
recent
مقالات

تعرف على قصة التحام ثقب الأوزون أكبر المشكلات التي هددت الكوكب


تعرف على قصة التحام ثقب الأوزون أكبر المشكلات التي هددت الكوكب


تعرف على قصة التحام ثقب الأوزون أكبر المشكلات التي هددت الكوكب

ثقب الأوزون واحد من أكبر المشكلات التي هددت كوكب الأرض سنوات طويلة ولم يستطيع العلماء إيجاد حل لها وتسبب الثقب في مشكلات بيئية مختلفة كالاحتباس الحراري والذوبان الجليدي وارتفاع في درجات الحرارة، وكان يسبب الثقب تخوف للعلماء من انتقاله فوق القطب الشمالي، لبعض المناطق المأهولة بالسكان، ما قد يتسبب في زيادة عدد المصابين بمرضى سرطان الجلد وغيرها من الأمراض الأخرى.

وبعد أزمة فيروس كورونا الجديد وانتشار الفيروس حول العالم الذي تسبب في التزام ملاين البشر حول العالم لمنازلهم وتقليل الازدحام وعوادم السيارات وتوقف المصانع عن العمل تسبب الأزمة في حب المشكلة التي يعاني منها الكوكب وحيرت العلماء لسنوات طويلة، حيث التحم الثقب الذي يعتقد أنه سبب تغيرات المناخ في القطب الشمالي، حيث تحمي طبقة الأوزون العالم من معظم أشعة الشمس فوق البنفسجية وهو سبب رئيسي للإصابة بسرطان الجلد، وأنه كان من الممكن أن يشكل الثقب تهديدًا مباشرًا للبشر لو انتقلت جنوبًا إلى مناطق مأهولة بالسكان.

وأعلن برنامج الاتحاد الأوروبي لمراقبة الأرض أن الثقب قد تم إغلاقه، موضحا أن هذا الثقب تسبب في التيارات العالية الارتفاع التي تجلب عادةً الهواء البارد إلى المناطق القطبية، وقد انقسم هذا إلى قسمين مما أعطى منطقة القطب الشمالي موجة حرارية نسبية، مع درجات حرارة تصل إلى 20 درجة مئوية أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام، هذا العام كانت الدوامة القطبية قوية للغاية وكانت درجات الحرارة داخلها شديدة البرودة، هذا يولد سحب الستراتوسفير التي تدمر طبقة الأوزون من خلال التفاعل مع غازات CFC المحظورة بموجب بروتوكول مونتريال لعام 1987.

ويبلغ عرض الثقب مليون كيلومتر مربع فوق القطب الشمالي وقد تم إغلاقه الآن كليا وكان الخوف من التغير في شكل الثقب كان تحركه نحو المناطق المأهولة بالسكان، فكانت ستشكل تهديد مباشر للبشر، ولكنه التحم.

وكان يوحد ثقب الأوزون الأكثر شهرة فوق القطب الجنوبى ويحدث خلال الربيع الأسترالى (من يوليو إلى سبتمبر) عندما يكون الستراتوسفير أكثر برودة بشكل طبيعي، بشكل عام، لا تحدث ظروف تدمير الأوزون على هذا النطاق في القطب الشمالى، لكن هذا العام، تسببت الدوامة القطبية القوية والمستقرة في تركيز المزيد من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون أكثر من المعتاد، والتى أضافت إلى البرد القارس خلقت الظروف لهذا الثقب غير المسبوق.


الاسمبريد إلكترونيرسالة