-->
U3F1ZWV6ZTM3MDQyMzIyMTQ4X0FjdGl2YXRpb240MTk2Mzg0MDI2MTg=
recent
مقالات

الاسماء في اللغة العربية

الاسماء في اللغة العربية


الاسماء في اللغة العربية

الكلمة:

تُقسَم الكلمة إلى ثلاثة أقسام هي:
  1.  اسم 
  2.  فعل 
  3.  حرف
 وتكمُن أهمية تحديد نوع الكلمة في تحديد نوع الجملة ومعرفة موقعها الإعرابي سواء أكانت مبنية أم معربة، فمثلاً في الجملة:
"ما أسعدَ الطفل!" فإن كلمة أسعد فعل، أما في الجملة: "أسعدُ شابٌّ خلوق"، فإن كلمة أسعد اسم، وهكذا يختلف إعراب كلمة أسعد في الجملة الأولى عن إعرابها في الجملة الثانية.
فالكلمة  تنقسم  إلى اسم أو فعل أو حرف، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

الاسم:

 الاسم هو كلمة تدل على شيء محسوس أو غير محسوس -أي يُدرَكُ بالعقل لا باللمس- دون دلالتها على زمن مثل قولنا: كتاب، أو هدوء، أو صداقة.

 علامات الاسم:

 للاسم علامات تدل عليه، فإن قبِل دخول هذه العلامات فهو اسم، وإلا فهو ليس باسم، ويكفي قبوله لعلامة واحدة من علامات الاسم، ويُذكَر هنا أنّ علامات الاسم قد تعددت لأنّ الأسماء تعددت وقد لا تقبل دخول كل العلامات، فإن قبلت الكلمة علامة واحدة فهي اسم، وإنّ أهمّ هذه العلامات ما يأتي:

حروف الجر

فإن قبلت الكلمة دخول أحد حروف الجر فهي اسم مثل: كنتُ في زيارةٍ لصديقٍ قديم، والكلمتان (زيارة وصديق) قبلتا دخول حرفي الجر: في واللام.
وكذلك إن كان مجروراً بحكم الإضافة أو النعت نحو: لعبنا كرة قدمٍ، وكلمة قدمٍ مضاف إليه مجرور.

التنوين: 

يقبل الاسم دخول التنوين على آخره بأنواعه الثلاثة وهي: تنوين الضم، وتنوين الفتح، وتنوين الكسر مثل: جاء عليٌّ، أو: رأيتُ عليّاً، أو: مررتُ بعليٍّ. النداء:

فإن قبل الاسم أداة النداء (يا) فهو اسم، وكذلك إن جاء منادى حتى لو لم يُسبَق بأداة نداء لأن مناداته دليل على أنّه اسم، ومثال ذلك: اكتبي يا فاطمة، أو: خالد تعالَ إلى هنا، أمّا إنْ دخلت على الفعل مثل: يا... انظر أمامك!، فهي حينئذٍ تفيد التنبيه وليس النداء، أو أنّ المنادى محذوف لسبب.

 (أل) التعريف:     

تقبل الأسماء دخول أل التعريف الزائدة عليها، سواء أكانت لاماً شمسية أم قمرية نحو: تجوّلنا في لبنان من الشّمال إلى الجنوب، فالكلمتان (الشمال والجنوب) اسمان لقبولهما دخول أل التعريف عليهما.

الإسناد:

أن يأتي الاسم مُسنَداً إليه حصول شيء أو نفي حصوله أو طلب حصوله مثل: حضر عمر، أو: لم يحضر عمر، أو: تعالَ عمر، وكذلك ضمائر الرفع المتصلة تُعَدُّ أسماءً للسبب نفسه، مثل التاء في: كتبتُ.

الجمع: 

إما أن يُجمع جمعاً سالماً أو جمع تكسير مثل: صادقات، أو: دنانير. التصغير: كأن يُصغَّر اسم شجرة فيصبح: شُجَيرة.

أقسام الاسم

يُقسَم الاسم إلى أقسام عديدة من حيث الإعراب والبناء مثلاً، ومن حيث صحة الحرف الآخِر وعلّته، ومن حيث التعريف والتنكير، واعتبارات أخرى، وفيما يأتي بيان لبعض منها:

الاسم من حيث الإعراب والبناء:

الاسم قسمان؛ إما مُعرَب وإما مبني، فأما المعرب فهو ما يتغير حركة آخره تبعاً لموقعه الإعرابي، فتكون الضمة للرفع، والفتحة للنصب، والكسرة للجر، أما الاسم المبني فهو ما يلزم حالة واحدة من الحركات مهما تغيّر موقعه الإعرابي.

أمثلة الأسماء المبنية: 

أسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، والضمائر، وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام، وتُعرَب في محل رفع أو نصب، أو جر.

الاسم من حيث صحة الحرف الآخِر وعلته

من الأسماء ما ينتهي بحرف صحيح، ومنها ما ينتهي بحرف علة (الألف أو الياء)، ويُسمى الاسم الذي يُختَم بالألف اسماً مقصوراً مثل مشفى ورِضا، ويُعرَب الاسم المقصور بالحركات المقدّرة على الألف يمنع ظهور الحركة التعذّر، أما الاسم الذي يُختَم بحرف الياء فيُسمّى منقوصاً مثل: القاضي أو: الماضي، ويُعرَب الاسم المنقوص بالضمة والكسرة المقدرتين في حالتي الرفع والجر إذا جاء مُعرَّفاً بأل التعريف، أما إذا جاء نكرة فتُحذَف الياء في حالتي الرفع والجر ويوضع تنوين الكسر على آخره بعد حذف الياء مثل: حكمَ قاضٍ عادلٌ، أو: سلمتُ على قاضٍ عادلٍ، ويُعرَب بالفتحة الظاهرة على آخره في حالة النصب إذا جاء نكرة أو مضافاً مثل: قابلتُ قاضياً، قابلتُ قاضيَ المدينة.

 الاسم من حيث التعريف والتنكير: 

يُقسَم الاسم أيضاً من ناحية أخرى إلى نكرة أو معرفة، والاسم النكرة هو ما يدلّ على شيء عام وغير محدّد كالقول عموماً: في ساحة المدرسة رجلٌ، فكلمة رجل لا تدلّ على رجل محدد إنّما على أيّ رجل، والاسم المعرفة هو ما يدلّ على شيء محدّد مثل: الموظف في عمله، أو سعيدٌ طبيب ماهر، فكلٌّ من الموظّف وسعيد يدلان على شخص معيّن وليس رجلاً بشكل عامّ.

الأسماء المعرفة أنواع محدّدة هي: 

الضمائر: تُعَدُّ كل من الضمائر المنفصلة والمتصلة والمستترة أسماء معرفة، وأمثلة الضمائر: أنا، هو، هم، واو الجماعة المتصلة بالفعل، وهاء الغائب المتصلة بالاسم أو الفعل أو الحرف، وغيرها.

الأعلام: كأسماء البلدان والأشخاص ولفظ الجلالة (الله) والكنيَة مثل: أبو علي.

أسماء الإشارة: مثل؛ هذا، هذه، هؤلاء، ها هُنا، ثَمَّ وثمَّة. الأسماء الموصولة: مثل؛ الذي، التي، اللذان، اللتان، الذين واللائي (أو اللاتي)، وما ومَنْ الموصولتين.

الأسماء المعرّفة بأل التعريف: إنّ أي اسم نكرة تتصل به أل التعريف يُصبح معرفة مثل: الورقة، السّجادة. المضاف إلى معرفة: إذا أُضيف الاسم النكرة إلى واحد من المعارف السابقة يُصبح معرفة كأن يُقال: جهاز خالد، أو: جهاز هذا الطالب، أو: جهاز التي غابت، أو: جهاز سلمى، أو: جهاز الشركة وجهازك.

النكرة المقصودة بالنداء: يُقصَد بها النداء على نكرة إلا أنّ المنادى مقصود. كأن يُقال: على مهلك يا رجل!، فكلمة رجل نكرة لكنها أصبحت معرفة لأن الرجل منادى عليه وهو المقصود.
الاسمبريد إلكترونيرسالة